هلا وغلا ومليون ترحيبه فيك.تحية راقيه تليق بشخصك الكريم, بكل الحب و الشوق منتدى حيــاتي يفتح ذراعيه ليحتضنك بين جنباته,أهـلاً بمقـدمـك عليـنا ورب صدفــة خيــر من ألـــف ميــعاد,نحييك بورود الجوري والكادي ونتمنى لك طيب المقام هنا,نحن في شغف إلى رؤية إبداع قلمك,ولك أعطر التحايـــــا,,,,,
مـــنـتـديـــــات حــــــياتــــــي
هلا وغلا ومليون ترحيبه فيك.تحية راقيه تليق بشخصك الكريم, بكل الحب و الشوق منتدى حيــاتي يفتح ذراعيه ليحتضنك بين جنباته,أهـلاً بمقـدمـك عليـنا ورب صدفــة خيــر من ألـــف ميــعاد,نحييك بورود الجوري والكادي ونتمنى لك طيب المقام هنا,نحن في شغف إلى رؤية إبداع قلمك,ولك أعطر التحايـــــا,,,,,
مـــنـتـديـــــات حــــــياتــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رقم العضوية : 20 عدد المساهمات : 751 تاريخ التسجيل : 15/05/2010 الموقع : الساحل الشرقي
موضوع: ايها المرابطون في سبيل الله : الإثنين يونيو 14, 2010 5:09 am
بسم الله الرحمن الرحيم
ألحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين المبتدعة والمشركين والمرتدين وأشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له ، إله الأولين والأخرين ، قيوم السماوات والأرضين وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله ، وخيرته من خلقه أجمعين ، أللهم صل ِعلى محمد وعلى ألهِ وصحبهِ ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما ًكثيرا ً. أما بعد...
أخي المسلم، أخي المجاهد...
أزف عليك أغلى تهانينا على ما من الله به عليك بأن جعلك مجاهداً في سبيله، بأن اختصّك من بين جموع المسلمين الغفيرة فاختارك لتكون من طائفة المجاهدين في سبيله، وبوأك ذروة سنام الإسلام، وجعلك من حرّاس هذا الدين.
لا شك أن أعظم عملٍ رُغب في تطوعه بعد الفرائض؛ هو الجهاد في سبيل الله، في الكتاب والسنة، وجعله الله علامة على صدق محبة العبد لربه، ولذلك فإن أخصّ الأمة فضلاً ودرجة ومنزلة وإيماناً وصدقاً ويقيناً هم المجاهدون في سبيل الله.
خصوصا ان هذا الفضل يتاكد اذا كان الجهاد فرض عين كما هو الحال اليوم، فإن الجهاد له فضل عظيم، ولو لم يكن فرض عين، بل مجرد التطوع للجهاد له فضائل لم يرد ذكرها في فضل غيرها من الأعمال، فأما إذا تعيّن الجهاد في سبيل الله، فإن تلك الفضائل تتضاعف أضعافاً مضاعفة، وتزداد الأجور بما لا يُحيط به إلا العزيز الغفور.
كما قال أبو هريرة ( رضي الله عنه ) في الاثر الموقوف عنه بسند صحيح :" لإن ارابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر الأسود ". ويعني ابوهريرة ( رضي الله عنه ) في هذا الحديث جهاد التطوع فأما إذا تعيّن فتلك منازل ومراتب عظيمة، لا يدرك علوها إلا أكرم الأكرمين جل وعلا.
فلذا إذا اجتمع في الرباط الوجوب، ثم اجتمع مع الوجوب كثرة المتقاعسين،المتخاذلين، المتخلفين، اللائمين، فتركوا الواجب، وتخلوا عنه،وأخذت أنت مكانك في الدفاع عن هذا الدين لا شك أن هذا أيضاً سبب آخر لمضاعفة الدرجات وعلو المراتب.خصوصا اذا إنضاف الى ذلك كثرة الاعداء المتربصين من سائر الملل والنحل ، وطوائف المخالفين من المسلمين، فعلى كثرة الأعداء وشراستهم وقوتهم، يكون أيضاً علو منزلة المجاهد المرابط في سبيل الله ومضاعفة أجره وثوابه.
أيضاً إذا انضاف إلى ذلك قلة عدد المجاهدين والمرابطين في سبيل الله في هذا العصر بصورة لم يسبق لها مثيل فلك أن تتخيل أخي المرابط ما أنت فيه من نعيم وأجر عظيم بإذن الله تعالى.
قال صلى الله عليه وسلم :"كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر " . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح .
ايها المرابطون في سبيل الله : أتسبى المسلمات بكل ثغـر وعيش المسلمين إذاً يطيب أمــا لله والاسـلام حـقٌ يدافعُ عنه شـبانٌ وشيـب فقل لذوي البصائر ِحيث كانوا أجيبوا الله ويحكــم أجيبوا
قال معاذ بن جبل (رضي الله عنه) :" كل حسنة من حسنات المرابط تعدل جميع حسنات العابدين وإن الله ليختار خيار أُمة محمد للرباط كما يختار شرار امة محمد للسلطان " وقال ابو هريرة (رضي الله عنه) :" رباط ليلة الى جانب البحر من وراء عورة المسلمين أحب إلي من أن اوافق ليلة القدر في أحد المسجدين..." . وكلما كان الخوف أشد كان الرباط افضل قال احمد-رحمه الله-:" افضل الرباط أشدهم كَلًبا ً"،اي:اشدهم خطرا، ولاشك ان الرباط حراسة ويكفيك أخي المرابط قول النبي(صلى الله عليه وسلم) :"عينان لا تمسهما النارعين بكت من خشيت الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) صححه الالباني . وقال شيخ الاسلام ابن تيمية –رحمه الله- مرسلا للمجاهدين في زمانه في الثغور قال في رسالته:" (واعلموا أصلحكم الله؛ أن من أعظم النعم على من أراد الله به خيراً أن أحياه إلى هذا الوقت الذي يجدد الله فيه الدين ويحيي فيه شعار المسلمين واحوال المؤمنين والمجاهدين، حتى يكون شبيهاً بالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، فمن قام في هذا الوقت بذلك، كان من التابعين لهم بإحسان الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً، ذلك الفوز العظيم، فينبغي للمؤمنين أن يشكروا الله تعالى على هذه المحنة التي في حقيقتها منحة كريمة من الله، وهذه الفتنة التي في باطنها نعمة جسيمة، حتى والله لو كان السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم رضي الله عنهم حاضرين في هذا الزمان؛ لكان من أفضل أعمالهم جهاد هؤلاء القوم المجرمين، ولا يفوت مثل هذه الغزاة إلا من خسرت تجارته، وسفه نفسه، وحُرِم حظاً ًعظيماً ًمن الدنيا والآخرة، إلا أن يكون ممن عذر الله تعالى) انتهى كلامه يرحمه الله.
ونقل شيخ الإسلام أيضاً في أحد رسائله، في فضل المرابطة في سبيل الله - مرابطة التطوع - نقل الاتفاق بين أئمة الإسلام عامة على أنها أفضل من المجاورة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الاقصى ؛ فمن أقام في ثغر أي كان نوعه ومهمته، مرابطاً في سبيل الله، فإنه أفضل ممن يقوم عابداً وراكعاً وساجداً عند الحجر الأسود، فضلاً عن غير المسجد الحرام من المساجد.
فما هو الرباط في سبيل الله أخي المسلم ويا أخي المجاهد ؟ الرباط هو كما عرفه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله هو المقام بمكان يخيفه العدو ، ويخيف العدو) أي أن تكون في مكان أي مكان ، سواء في خندق او في العراء وفي الفضاء، أم في حرب مدن؛أم في بيوت واختفاء، أم غير ذلك، ما دام قمت مرابطاً في سبيل الله في مقام يخافه العدو، وأيضا تخشى من العدو أن يداهمك فيه، فإنك حينئذ بإذن الله تكتب مع صفوف المرابطين في سبيل الله تعالى.
ومما ورد في النصوص في شأن الرباط وفضله قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.
وفي السنة ما ثبت في صحيح مسلم عن سلمان رضي الله عنه ان الرسول (صلى الله عليه وسلم قال:" رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ، ومن مات مرابطا مات مجاهدا وجرى عليه عمله ، واجري عليه رزقه من الجنة ، وأمِنَ الفتّان " وروي أيضا في السنن عن عثمان رضي الله عنه عن النبي أنه قال :"رباط يوم في سبيل الله، خير من الف يوم فيما سواه من المنازل " .
ومن كلام شيخ الاسلام ابن تيمية–رحمه الله- لما بين فضل الرباط في سبيل الله ، قال: (هذا بابٌ واسعٌ - يعني باب الجهاد والرباط - لم يرد في ثواب الأعمال وفضلها مثل ما ورد فيه، وهو ظاهر عند الاعتبار، فإن نفع الجهاد عامٌ لفاعله ولغيره في الدين والدنيا، ومشتمل على جميع أنواع العبادات الباطنة والظاهرة، فإنه محتمل من محبة الله تعالى والإخلاص له والتوكل عليه وتسليم النفس والمال له، والصبر والزهد، وذكر الله وسائر أنواع الأعمال على ما لا يشتمل عليه عمل آخر، والقائم به من الشخص والأمة بين إحدى الحسنين دائماً، إما النصر والظفر، وإما الشهادة والجنة، فإن الخلق لا بد لهم من محيا وممات، ففيه استعمال محياهم ومماتهم في غاية سعادتهم في الدنيا والآخرة، وفي تركه ذهاب السعادتين أونقصهما، فإن من الناس من يرغب في الأعمال الشديدة في الدين أو الدنيا، مع قلة منفعتها، فالجهاد أنفع فيهما من كل عمل شديد، وقد يرغب في ترفيه نفسه حتى يصادفه الموت، فموت الشهيد أيسر من كل ميتة، وهي أفضل الميتات) انتهى كلامه يرحمه الله.
أيها المرابطون في سبيل الله : إنكم والله تغبطون على ما أنتم فيه من عظيم الأجر وجزيل الثواب فاحذروا ان يرى الله منكم تقصيراً او عجزا ًأو تكاسلاًأاو مللاً فيحبط عملكم وتكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ، واستغلوا أوقاتكم بذكر الله وشكره وتلاوة كتابه ففي ذلك سعادة الدارين اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ورحم الله عبداً مجاهداً مرابطاً يذود عن الإسلام وأهله يحرس المسلمين وهم نائمون متربصاً بأعداء الدين طلق الدنيا وزينتها وابتغى رضى الله تعالى فعندما يجثم الليل بظلامه ويذهب الثلثان ويبقى الثلث الاخير حينها ينزل الحي القيوم الكريم الرحيم القوي العزيز ينزل إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله وعظمته فينادي عباده وهو الغني يقول من يدعوني فأستجِب له من يستغفرني فأغفر له وذلك كل ليلة فيرفع المرابط الصادق يديه إلى السماء يستمطر رحمة ربه بدموع التوبة والإنكسار والذل والإفتقار يستنصر النصير القوي فيالها من مناجاةٍ ما ألذّها ويالها من لحظاتٍ ما أعظمها فاجعل لك منها أوفر الحظ والنصيب .
نسأل الله جل وعلى أن يجعلنا وإياك نواة الخلافة الإسلامية ونواة النصر والظفر ونواة القضاء على عروش الطواغيت من عرب وعجم ونسأله أن يرزقنا جهاداً في عافية وأن يرزقنا نصراً –أيضاً- في عافية وثبات وبعد عن مواطن الفتن ما ظهر منها وما بطن ونسأله أن يجعل أفضل أعمالنا خواتيمها وأن يبلغنا وإياك منازل الشهداء من غير ضراء مضرة ومن غير فتنة مضلة ولاحول ولا قوة الا بالله وصلي اللهم على نبينا محمدٍ وعلى أله وصحبه أجمعين.
شمــ رجل ــوخ كاتب
رقم العضوية : 14 عدد المساهمات : 906 تاريخ التسجيل : 30/04/2010
موضوع: رد: ايها المرابطون في سبيل الله : الإثنين يونيو 14, 2010 5:09 pm