ثلاث اهداف يانوره |
هزيمة ( حب ) أو ( كوره ) |
دَلَقْته فوق تنوره |
ورى حرفين مكسورة |
تعالي نبتدي ( اللعبة ) من الأول |
من الماضي |
دخيلك يالله نتحوّل |
من اول حكينا الفاضي ! |
هنا ندخل في ( اللعبة ) |
هنا من أبسط الأشيا الى الصعبه |
ونستغرب : |
أحد يولد فقير وفيه احد أغنى |
أحد مو لاقي يتعشّا |
واحد يحصل على مليون من مغنا |
وياخذنا الحكي الفاضي |
من النصّاب |
من الفرّاش إلى السوّاق إلى المسئول |
من اكبر موظف ينهب الدوله |
إلى أصغر موظّف ملّ يفطر ( فول ) ! |
دخيل ايديك يانوره |
أنا شاعر عجز لايشغل الجمهور باهدافه |
ولكنّه رفض رشوة لغه ، تطلب شعر تافه ! |
قالت : أبخسر عشان تفوز |
قلت : العبي لو سمحتي زين |
قالت : أبهزمك ، قلت : يجوز |
لو انهزمت انتصر بعدين |
الحظ يحتاج فك رموز |
ويحتاج ( لغز القدر ) شوطين ! |
قالت العب من جديد |
قلت : كم ظالم تدك الأرض رجلينه بحريّه |
وكم مظلوم رجلينه يطوقها الحديد |
قالت : العب |
قلت : لكن ، بعد احرر من سجون الشاشة الاف العبيد ! |
ماعرفت النصر يانوره سوى في ( حصّة التاريخ ) لمّا كانت الغزوة تقررها عصا أستاذ |
متحمسّ ل ( ربط ) الخيل في ذهني ، ولكن ، للأسف ماكان هذا من حماسه لانتصارات |
العرب ، والا صناعة جيل من طلاّب يبنون الحضارة |
كان همّه كيف ينهي منهجه ، و ( يحلل ) الراتب ، ويتقيّد بتعميم الوزارة ! |
كنت اظنّ أنّي ب اشوف ف نظرته : عثمان بن عفان في جيشه يغير |
للأسف : شفت الوزير ! |
قالت : العب |
قلت : يالله |
قالت : ابغى السرعة أَزْوَدْ |
قلت : اشوف النصر ( كذب ابيض ) ، واشوف ان الهزيمه ( صدق ، أسود ) ! |
هو ( لعبتك ) عمري اللي به تسليتي |
من حزن ماضيه ، لا ( كوميديا ) الآتي |
ياليتني نمت ، أو ليتك تعشيتي |
أو انشغلنا بحاجه غير مأساتي |
شفتي ( يبنت اللذينا ) كيف سوّيتي |
( وش دخّل ) اللعب في لعبك بونّاتي |
في داخلي ( ذات ) مهزومه ، ولو جيتي |
ماكنتي اوّل ولا آخر من هزم ذاتي |
مليت ( الاعبك ) يانوره ومليتي |
لاعشت نصرك ولاعشت انهزاماتي |
تعالي نطفي ( اللعبة ) |
ونطوي ( السلك ) من ( توصيلة ) الكهرب ، بلا احساس ْ |
ونرقد ، وان سألنا الوقت قلنا له : |
رقدنا زيّ كل الناس ! |